رسالة هامة : لكل من يقول أننا قبل وحدة الشؤم الـ DH في عام ٩٠م كنا في فقر مدقع ، وأنهم رفعوه عنا :
فشعب الجنوب غني عنهم ...
صوت أحرار الجنوب :
رسالة هامة : لكل من يقول أننا قبل وحدة الشؤم الـ DH كنا في فقر مدقع ، وأنهم رفعوه عنا :
خبروا هؤلاء الدجالين ، اننا قبل النكبة ، كنا نعطي صغير الماعز لبن دانو لإشباعه وتسمينه سعر علبة حليب الدانو بـ 20 درهم ( شلن ) أي بدينار واحد ، ومن كثر العلب الفاضية كانت جداتنا وأمهاتنا يقومين بتعبئتهن بالتراب ويقومين في بنا سور أو حوش للغنم ، وبعد الوحدة اللعينة لم نعد نستطيع أن نشتريه لأولادنا ، ومن بعدها ضاع الحليب وضاعت الغنم .
خبروهم أن قريتي التي كانت تتكون من عدة بيوت في ذلك الوقت ، كان الجزار يأتي إليها كل يوم ليذبح رأس من البقر و رأسين من الغنم دون مبالآه منا ، وبعد النكبة أصبحنا لانعرف لحوم البقر أو الغنم إلا في الأعياد والمناسبات .
خبروهم بأننا كنا نشتري الزيت في براميل كبيرة سعة 200 لتر ( 50 جالون ) وبعد الوحدة المشؤومة نشتري علبة زيت سعة لتر واحد .
خبروهم اننا كنا نشتري الشاي ورق اسود في صناديق خشبية وزنها 50 كيلو غرام وبأرخص الأسعار ، وبعد الوحدة القذرة نشتري الكيس الشاي ورق سعة نصف كيلو جرام أو أقل وبأغلى الأسعار .
خبروهم أننا كنا نشتري الحب البُر ( القمح ) والدقيق والأرز والسكر بأكياس كبيرة سعة 50 كيلو جرام ، بمايكفي المنزل لأكثر من عام كامل ، وبعد النكبة بالكاد نستطيع شراء كيس سعة 25 كيلو غرام أو أقل .
خبروهم إن الطب في بلادنا كان حكومي والعلاج مجاني ، وإذا احتجنا لأسعاف المريض تأتي طائرة هليكوبتر من العاصمة عدن الى أي منطقة ريفية أو مدنية كانت وبالمجان ، وإذا استعصة حالة مرضية وتحتاج للسفر أو للعلاج في الخارج يتم تسفيرها مباشرة دون عناء أو هموم ، ويتم علاجها في الخارج على حساب الدولة الجنوبية دون أن يخسر المريض ديناراً واحداً ، وبعد الوحدة السيئة ، يتمنئ الشخص منا أن يتوفاه الله قبل أن يريه في أهله أي مكروه ، بسبب عجزه عن شراء أو دفع قيمة العلاج .
خبروهم إن الأمية انتهت في الجنوب ، وإن التعليم كان أقوى تعليم بالوطن العربي وبالمجان ، وكان يتم دفع الملابس والدفاتر والحقائب للطلاب من قبل الحكومة بالمجان ، وعند تخرج الطلاب من الثانوية العامة أو من أي كلية يتم توظيفهم مباشرة ، وبعد اليوم المشؤوم ٢٢ مايو ١٩٩٠م أصبح التعليم ( صفر ٪ ) حدث ولا حرج .
خبروهم إنه في الوقت الذي كانوا يتهموننا فيه بالكفر ، كانت المساجد تمتلئ بالمصلين ، وبعد انتهاء الصلاة لاتجد شخص فقير يسأل ، وكنا نضع حقائبنا في الشارع دون أن يلتفت اليها أحد ، ومن عاصروا ذلك الوقت يعرفون كل شي ،،،،، بينما عندهم كان الشخص يدخل المسجد وهو خائف على فلوسه الموجوده في جيبه أو في محفظته ، ويخرج من المسجد وقد سرقوا احذيته ، وبعد الوحدة الوسخة ، عندما تنتهي من الصلاة في المسجد يقوم عدد من الأشخاص اللذين يطلبون المساعدة من شدة الفقر والجوع ، وكل هذا بسبب وحدة الفساد والمفسدين اللذين لايخافون الله في أخذهم حقوق الآخرين .
خبروهم انهم مهما كذبوا ودجلوا علينا باسم الدين ، فالدين منهم برئ ، فتارةً يتهموننا بالشيوعيين الملحدين ليحللوا دمائنا ، وتارة ً أخرى يتهموننا بأننا دواعش لتكفيرنا ، وكل هذا لأجل تحقيق مصالحهم ، لحتى يتم نهب وسلب خيراتنا .
خبروهم أن معسكراتنا كانت باسماء صلاح الدين ، وبدر ، وطارق ، بينما معسكراتهم فهي باسماء غير اخلاقية ،،، النهدين ، الصدرين ، الفخذين .
خبروهم اننا سنضل كما نحن شوكةً في حلوقهم مهما افتروا وكذبوا علينا ، واستخدموا الدين لتحقيق اطماعهم في الدنيا ، وأننا سنضحي بأنفسنا لأجل تراب وطننا دون تردد .
وفي النهاية خبروهم إن الله حاكم العدل ، يعلم بكل صغيرة وكبيرة ، وفي محكمته سينتصر المظلوم ، ويعود الحق لأهله ولو بعد حين ...
ناصر الثوير
مع تحيات الإعلامي الجنوبي نصر المناع ابو مناع اليافعي .
تعليقات
إرسال تعليق